نحن نمكّن الموظفين الحكوميين بالمهارات اللازمة للقيادة في عالم سريع التغير.
يبدأ التحول في القطاع الحكومي من الإنسان نفسه، حيث تسهم البرامج المخصصة لتنمية استراتيجيات التفكير في تعزيز مهارات القيادة، ودعم القدرة على التكيف، والتعاون بين مختلف الجهات. وفي الوقت ذاته، تساهم نماذج العمل الحديثة واستراتيجيات تنقل المواهب ومجتمعات الممارسة في بناء منظومة حكومية عالية الكفاءة، ومترابطة، وموثوقة. ويقود هذا التحول جهد شامل يهدف إلى مواءمة تطوير القيادات مع الطموحات الرقمية والأولويات الوطنية.
نربط المواهب بالفرص الأنسب
في دائرة التمكين الحكومي، نعيد تشكيل آليات تحديد المواهب وتطويرها وتوظيفها بالجهات الحكومية في إمارة أبوظبي، كما نضمن لكل فريق إتاحة الوصول إلى الأشخاص القياديين الذين يتمتعون بالمهارات اللازمة لإلهام الفرق وقيادة التغيير من خلال التخطيط الاستراتيجي للقوى العاملة، وخطط التعاقب الوظيفي، والدعم على مستوى الجهات. وقد صُممت استراتيجيتنا وفق الاحتياجات الحالية والمستقبلية، مما يمكّن التنقل والتطوير وخلق قيمة مستدامة.
نعمل مع كل جهة حكومية لتوافق احتياجات القوى العاملة مع الأولويات الحكومية، وتحديد الأدوار الاستراتيجية، وتصميم مسارات وظيفية تعزز النمو والاستمرارية. ومن خلال دمج البيانات والرؤى في كل قرار، نمكّن الجهات من بناء فِرق جاهزة للمستقبل.
تنسيق الرؤية الاستراتيجية و تأثيرها العام.
تنسيق الاستراتيجية لا يعني التخطيط فحسب، بل تتعلق بالتنبؤ والرؤية الاستشرافية التي تفتح المجال لصياغة سياسات التخطيط الاستشرافي والاستراتيجيات بعيدة المدى وتوجيه الموارد نحو الاحتياجات المستقبلية. ومن خلال تحديد الرؤية المتكاملة ومراقبة الأداء، نضمن جاهزية حكومة أبوظبي للتعامل مع التحديات الناشئة، وتتبع الأثر، وتصحيح المسار إذا لزم الأمر بما يضمن أن تكون القرارات اليومية متوائمة مع طموحات بعيدة المدى، وأن يكون الأثر قابلًا للقياس ومستدامًا.